Quantcast
Channel: الإذاعة الجزائرية - ثقافة وفنون
Viewing all 1781 articles
Browse latest View live

صدور كتاب "بجاية .. أرض الأنوار"لرشيق بوعناني

$
0
0
صدر مؤخرا كتاب جديد تحت عنوان "بجاية .. أرض الأنوار"للمصور الفوتوغرافي الموهوب رشيق بوعناني، في منجز يسعى لإعادة اكتشاف مدينة بجاية بتاريخها القديم ومواقعها السياحية وتراثها الثقافي المادي. وتم إنجاز هذا الكتاب -الصادر في 255 صفحة- من طرف دار النشر"كولورست"وهو بمثابة دفتر سفر ودليل مفصل وسرد تاريخي في الوقت نفسه. وأرفق هذا الإصدار المصور ذو الجودة العالية بنصوص مفصلة وذات مراجع تتعلق أولاً ببجاية القديمة بمقابرها لما قبل التاريخ المعروفة بها قرية إيباريسن والفترة البيزنطية مرورا بالمركز التجاري الفينيقي لخليج زقوات، والمدينة الرومانية صالداي بالإضافة إلى الغزو الوندالي. وتشكّل بقايا الحمامات الرومانية في توبوسوبتو وبقايا قناة نونيوس داتوس، وصهاريج العروية الجزء الرئيسي من صور هذه الفترة بالإضافة إلى الخرائط الجغرافية التي تمثل مختلف الغزوات والتغيرات التي عرفتها المنطقة. ويُبرز صاحب الكتاب أيضًا مدينة بجاية كحاضرة إقليمية كبرى في عهد السلطان الحمادي الناصر، كما يشرح مختلف التطورات خلال فترات الحكم الفاطمية والزيرية والموحدية والحفصية والزيانية والمرينية، مقدّمًا بصمات كل منها على هذه المدينة من خلال صور التحصينات التي بُنيت في كل فترة وبوابات المدينة بالإضافة إلى مسجدي سيدي الصوفي وابن تومرت. واهتمت عدسة المصور برصد التحصينات البحرية لحظيرة غورايا الطبيعي، حيث جرى تقديم لقطات للجمال النادر الذي يميز مواقع كـ "رأس كاربون" (الرأس المثقوب) ومنارته الطبيعية وقمة القرود وشرفتها الاصطناعية التي يبلغ ارتفاعها 420 مترًا، وحصن قورايا الذي بناه الاسبان في القرن السادس عشر بالإضافة إلى "الرأس الأسود" (رأس بوحاي) و"رأس بواك" (رأس سيدي المليح). ويمنح الكتاب أيضا عبر الصور فرصة اكتشاف القصبة الإسبانية وحصن موسى وأماكن العبادة في المدينة ومواقع المنتجعات الرئيسية بالإضافة إلى معظم شواطئ  هذه المدينة، وبالإضافة إلى جودة الصور والطباعة يتميز هذا الإصدار أيضا بأصالة نقاط أخذ الصور وأيضا باختيار المواقع المميزة التي تبتعد عن إطار النظرة السياحية المعتادة للمدينة وتدعوها القارئ في نفس الوقت لإعادة اكتشاف الأماكن. ويتميز الكتاب باعتماده على التكنولوجيا الحديثة حيث يوفر معلومات تقنية جديدة كإحداثيات "جي بي اس"لكل موقع من المواقع التي تم تصويرها بهدف تمكين القارئ من الوصول إليها بسهولة وكذا "رموز الرد السريع" (كيو آر) التي بمجرد مسحها ضوئيا تحيل القارئ إلى الصور ومقاطع الفيديو التي تشرح كل فصل من فصول هذا الإصدار. يُشار إلى أنّ المصوّر المكوّن المقيم في كندا، سبق له تأليف كتاب "دزاير"الصادر في 2014.

التوقيع على اتفاق بين المركز الجزائري للسينما والمدرسة العليا للصحافة والعلوم الاعلامية

$
0
0
وقع المركز الجزائري للسينما والمدرسة الوطنية  العليا للصحافة وعلوم الاعلام على اتفاقية تعاون ترمي إلى تطبيق "تعاون  أكاديمي ومهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك"، حسبما جاء السبت في  بيان للمركز الجزائري. وحسب البيان سيتم في إطار الاتفاقية ضمان "مرافقة خلال التربصات  التطبيقية لطلبة المدرسة ودورات تكوينية في المجال السينماتوغرافي مع  المشاركة في التظاهرات العلمية و المنتديات و مباشرة برامج بحث موضوعاتية أو  نشر أو بث نشاطات المؤسستين. في هذا الإطار أعرب البروفيسور عبد السلام بن زاوي مدير المدرسة العليا  للصحافة و العلوم الاعلامية عن "ارتياحه لهذا التعاون الذي سيأتي بالجديد  لطلبة مدرسة الصحافة و الذي سيساهم في توسيع معارفهم في المجال السينماتوغرافي  والسمعي البصري". بدوره صرح مدير المركز الجزائري للسينما السيد سليم عقار أن هذه الاتفاقية  ستسمح "باكتشاف نقاد جدد في مجال السينما و صحفيين مختصين في مجال الفن  السابع"، موضحا أن متحف السينما "يضع مركز التوثيق تحت تصرف الطلبة"مشيرا إلى  أنه يضم تشكيلة واسعة من الكتب و الصور وملصقات السينما.

زهرة بوسكين تصدر مجموعتها القصصية "ما لم تقله العلبة السوداء"

$
0
0
صدر مؤخرا للأديبة زهرة بوسكين مجموعة قصصية بعنوان "ما لم تقله العلبة السوداء"عن دار "خيال"للنشر. وتضم هذه المجموعة -الصادرة باللغة العربية في 61 صفحة- 16 قصة قصيرة تناولت مواضيع متنوعة بين اجتماعية وسياسية تشغل إنسان اليوم وأخرى تغوص في أعماق النفس البشرية وما تكتنزه من آلام وأحاسيس وعوالم داخلية. واستهلت الكاتبة مجموعتها بنص "أحاديث من ذاكرة المرآة"لخصت فيه دورة حياة الإنسان من خلال مرآة معلقة على حائط، حيث يبدو واضحا في هذا النص اشتغال الأديبة على الجانب النفسي في السرد خصوصا وأنها تطرح أسئلة تتعلق بالوجود والعمر والزمن والموت. وتخصص بوسكين تكريما للقضية الفلسطينية من خلال نص "مشهد من سجن الرملة"الذي تعود من خلاله لقصة سجين ترمز له برقم كدلالة على المهانة والاحتقار النفسي والروحي والإنساني الذي يعاني منه الفلسطينيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وفي قصة أخرى بعنوان "حيفا .. لضفيرتي أمي"تعود الكاتبة إلى قضية النزوح الفلسطيني من خلال قصة سيدة لاجئة من حيفا المحتلة تموت بعيدا عن الديار ولكنها تغرس إرادة العودة في محيطها. وأما قصة "وجبة أمل"فيتلخص مضمونها في أن الحياة لا تعطينا دائما ما نريد إذ تحكي عن فتاة تحلم بالرسم لتتخلص من أوجاعها ولتسترجع أحلامها المفقودة ولكنها تتذكر فجأة أنها بلا يدين. النصوص الأخرى لهذا الإصدار تتناول مواضيع تتعلق بالحب والأحزان والإرهاب والغربة واللجوء وذكريات الماضي وعذابات الضمير على غرار "طائرة من ورق"و"شيزوفرينيا"و"حكمة الماء"و"العلبة السوداء"و"عابر وطن"و"رصاصات بيضاء"بالإضافة إلى "هي .. في موسم هجرته"الذي أهدته للأديبة التونسية شريفة عرباوي. وجاء أسلوب السرد في هذه المجموعة بصبغة نفسية إذ يبدو واضحا اعتماد الكاتبة على تحليل نفسيات أبطالها والغوص في همومهم واضطراباتهم الحياتية وهذا ما يؤكده أيضا عنوان الإصدار الذي يحيل إلى أنه لكل نفس بشرية "علبة سوداء"ذات أسرار لا يفقهها الآخرون. زهرة بوسكين شاعرة وقاصة وإعلامية وأكاديمية مختصة في علم النفس لها العديد من الإصدارات كما حازت العديد من الجوائز الأدبية داخل الجزائر وخارجها.

عملان جزائريان في مهرجان مالمو للفيلم العربي بالسويد

$
0
0
يشارك الفيلمان الجزائريان "ماطاريس"لرشيد بن  حاج و"ميس"لأميرة جيهان خلف الله في الدورة العاشرة لمهرجان مالمو للفيلم العربي بالسويد التي تعقد فعالياتها افتراضيا من 8 إلى 13 أكتوبر المقبل وفقا  للمنظمين. وسيعرض الروائي الطويل "ماطاريس" -المنتج في 2019- خارج المنافسة حيث يدور حول قضايا اللجوء في البحر المتوسط من خلال قصة الطفلة "منى"ذات الثماني سنوات والقاطنة بمدينة تيبازة الساحلية أين تعمل على بيع الزهور من أجل الحصول على المال الذي سيمكنها من السفر إلى أوروبا بمساعدة عصابات التهريب. ولد بن الحاج بالجزائر العاصمة في 1949 وحصل على شهادة في الإخراج من معهد فرنسي ومن أبرز أعماله "لوس زهرة الرمال" (1989) -أولى أفلامه- و"توشيا"  (1993) و"شجرة الأقدار المعلقة" (1997) الذي شارك في إخراجه للتلفزيون الايطالي بالإضافة إلى "عطور الجزائر" (2012). وسيعرض من جهته "ميس" (2012) -ومدته 12 دقيقة- في فئة الأفلام القصيرة إلى جانب أفلام من مختلف البلدان العربية حيث يحكي عن فتاة صغيرة تعيش في واحة تحتضر. وسيعرف المهرجان عرض 35 فيلما بين طويل وقصير حيث تقام العروض افتراضيا تماشيا مع التدابير الصحية التي تفرضها الحكومة السويدية للحد من انتشار فيروس كورونا. ويعد مهرجان مالمو للفيلم العربي -الذي تأسس في 2011- بمثابة فضاء للتلاقي والتبادل الفني بين السينمائيين من العالم العربي واسكندينافيا حيث يعرض سنويا آخر الأفلام من المنطقة العربية.

الرئيس تبون يؤكد أن الجزائر لن تتراجع عن استرجاع رفات مقاوميها

$
0
0
جدد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، مساء امس الأحد، تأكيده على أن الجزائر لن تتراجع عن استرجاع رفات مقاومي الاحتلال الفرنسي، والتي يقارب عددها المائة، وكذا الأرشيف الخاص بتلك الفترة من تاريخها. وقال رئيس الجمهورية خلال مقابلة مع مسؤولي عدد من وسائل الإعلام الوطنية، في معرض حديثه عن ملف الذاكرة الوطنية، أن الجزائر وبعد استعادتها لجماجم 24 شهيدا، ستواصل في هذا المسار، خاصة بوجود رفات "ما يربو عن مائة مقاوم جزائري"في فرنسا. كما أبرز في ذات السياق حرصه على استرجاع الأرشيف الوطني المتعلق بالفترة الاستعمارية. وعلى الرغم من كون الأمور المتعلقة بهذا الملف "ليست بهذه البساطة"، إلا أن رئيس الجمهورية أبرز أن "الأمر الإيجابي"هو ما لمسه لدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبعض مستشاريه من "استعداد ونية حسنة لحل هذا المشكل". وذكر بوجود "لوبي ترعرع في الكراهية ويضيع وقته على أمل استرجاع الجنة المفقودة"وهو أمر --مثلما قال-- "أعتبره مضيعة للوقت، لأن الجزائر حرة مستقلة ولن تتخلى عن سيادتها". كما توقف عند ما تقوم به هذه الأطراف المعادية للجزائر للتأثير على العلاقات الثنائية بين البلدين، ليكرر مجددا بأن الجزائر "لن تتراجع عن مرادها". وبالمقابل، تطرق الرئيس تبون إلى الفئة الأخرى من الفرنسيين الذين "يطالب الكثير منهم بالتوقف عن ممارسة الكراهية تجاه الجزائريين والالتفات بدل ذلك إلى حل المشاكل الداخلية لبلدهم". وأوضح في سياق ذي صلة بأن "قناة الذاكرة"ستنطلق في الفاتح من نوفمبر المقبل وسيتم من خلالها التطرق الى كل ما يتعلق بالتاريخ الاستعماري لفرنسا في الجزائر.

الفنان حمدي بناني في ذمة الله

$
0
0

الفنان حمدي بناني

انتقل إلى رحمة الله فجر ،هذا الاثنين، بمستشفى ابن سينا بعنابة، الفنان حمدي بناني عن عمر ناهز 77 سنة، حسب ما علم من مدير الثقافة بالولاية إدريس بوذيبة. ولقب الفنان الراحل الذي اشتهر بأدائه لأغنية المالوف بـ"الملاك الأبيض"نسبة  إلى الكمان الأبيض الذي كان يرافقه دائما. كما ساهم طوال مسيرته الفنية في نشر الثقافة الجزائرية عموما والمالوف خصوصا  من خلال مشاركاته في المحافل الدولية. وسيوارى جثمان الفقيد بعد العصر بالمقبرة العائلية بسيدي عيسى بمدينة عنابة. 

الرئيس تبون يعزي عائلة الفنان الراحل حمدي بناني

$
0
0
 قدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، تعازيه الخالصة إلى عائلة الفنان حمدي بناني،الذي وافته المنية اليوم الاثنين عن عمر ناهز 77 سنة بمستشفى ابن سينا بعنابة. وكتب الرئيس تبون على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر:"بحزنٍ شديد، تلقيت نبأ وفاة الصديق والفنان القدير حمدي بناني الذي فقدت الساحة الفنية برحيله رجلا ملتزما، عرف كيف ينال احترام الجمهور بِفنه طيلة مسيرته، داخل وخارج الوطن. وعلى إثر هذا المصاب الأليم، أتوجه بخالص التعازي والمواساة لعائلته ولمحبيه أينما كانوا. إنا لله وإنا إليه راجعون".

قسنطينة تنظم وقفة عرفان للمؤرخ الراحل عبد المجيد مرداسي

$
0
0
احتضنت دار الثقافة مالك حداد بقسنطينة اليوم  الثلاثاء بقسنطينة مراسم حفل تكريمي مؤثر للمؤرخ و المختص في علم الاجتماع  الراحل عبد المجيد مرداسي تم خلاله استذكار مناقب واحد من كبار رجال الثقافة. و مكن هذا الحفل الذي بادرت به المديرية المحلية للثقافة أصدقاء و أقارب الراحل من الحديث عن مرداسي و رؤيته "الفريدة"حول الماضي و الحاضر و  المستقبل. و أشاد البروفيسور عبد الله بوخلخال الرئيس السابق لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بخصال المؤرخ و المختص في علم الاجتماع مؤكدا بأن "عبد المجيد مرداسي ألف كتب تاريخ ذات نوعية نادرة حملت نظرته التي فضل من خلالها التركيز دوما على الأحداث التي ظلت بعيدا عن دائرة الضوء." و أضاف "لقد كان مجيد رجل ثقافة ذو ذكاء نادر لكنه كان على وجه الخصوص رجلا حقيقيا ومتحمسا للآخرين." و نوه من جهته المخرج علي عيساوي بـ"صراحة مجيد"مضيفا بكل تأثر "أنا أعرف مجيد منذ ما يقارب 45 سنة فحينما كنا نعمل معا على مشروع سيناريو كان يعبر و يفكر و يكتب دون قيودي لقد كان طليعيا في أفكاره و كتاباته."  و كشف بأنه "كان لديه شغف مشاركة و نقل المعرفة." فيما أشار محمد عقابو و هو أحد أقدم الصحفيين بقسنطينة و صديق الراحل مرداسي بأن "مجيد كان مثقفا حقيقيا". و واصل "لقد عرفت مجيد في 1965 كصحفي لقد كان شغوفا بهذه المهنة و يعرف كيف ينقل بهجته و حيويته لمن حوله." من جهته أشاد والي قسنطينة أحمد عبد الحفيظ ساسي بـ"ذلك الرجل الذي أثرى من خلال عديد مؤلفاته حول التاريخ و الفن و الرياضة المكتبة الوطنية"مؤكدا بأن عبد المجيد مرداسي "الذي أحب مدينته و بلده قبل كل شيء سيظل أول مثقف أخضع التراث الموسيقي الجزائري الثري للتحقيقات التاريخية." و أردف بأن "هذا الحفل التكريمي لمرداسي يأتي لتذكيرنا بضرورة العمل على التعريف بأعمال الراحل في الوسط الجامعي تقديرا لما قدمه للفكر و التاريخ." و تطرقت ابنة الفقيد مريم مرداسي و هي صاحبة دار نشر و وزيرة سابقة للثقافة لـ"الحب الكبير للحياة و المعارف و المشاركة الذي ميز عبد المجيد مرداسي إلى آخر لحظات حياته." و اعترفت ذات المتحدثة بكل أسى بأن "حبه للثقافة ظل متوهجا إلى آخر نفس فقد كان يتحدث عن كتبه الثلاثة الجديدة التي كتبها خلال فترة الحجر الصحي و كانت لديه أفكار كثيرة في رأسه." جدير بالذكر أن البروفيسور الراحل عبد المجيد مرداسي هو كاتب و مختص في علم  الاجتماع و مؤرخ ألف عدة كتب حول تاريخ مدينة قسنطينة و حرب التحرير الوطنية لاسيما "قاموس الموسيقى و الموسيقيين بقسنطينة"  و "الوظيفة الرئاسية بالجزائر"و "الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية، عهدة تاريخية (19 سبتمبر 1958- 3 أوت 1962)"و "نوفمبر 1954 من التمرد إلى حرب الاستقلال"و "قسنطينة  قلعة الثوار."

بعد أشهر من الإغلاق.. متحف الفنون الجميلة بالعاصمة يفتح أبوابه للزوار

$
0
0
أعاد المتحف الوطني العمومي للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة افتتاح أبوابه مؤخرا للزوار، بعد حوالي ستة أشهر من الإغلاق نتيجة انتشار فيروس كورونا. واعتمدت إدارة المتحف العديد من الإجراءات الوقائية الهادفة لـ "الحفاظ على صحة الزوار"، حسب ما صرحت به رئيسة دائرة التنشيط والبيداغوجيا بالمتحف رملة مهدية، مضيفة بأن عدد الزوار حاليا "لا يزال متواضعا"مقارنة بما كان عليه قبل الإغلاق شهر مارس. ويفرض أعوان المتحف على الوافدين ارتداء الكمامات وقياس درجات الحرارة عند الدخول وكذا استعمال المحلول المطهر وعدم تجاوز الداخلين لثلاثة أشخاص مع احترام مسافة الأمان بينهم وبين الآخرين كما تبينه الملصقات على الأرضيات التي توضح أيضا اتجاهات المرور، حسب ما لوحظ بالمتحف. ويفتتح المتحف أبوابه كل يوم من التاسعة صباحا وإلى غاية الخامسة مساء ما عدا يومي الجمعة والأحد حيث يبلغ سعر تذكرة الدخول 200 دج للفئة العمرية ما بين 16 و65 سنة في حين أنها مجانية للآخرين، وقد حصرت الإدارة الولوج للمتحف في المدخل العلوي فقط. وكانت إدارة المتحف قد استغلت فترة الحجر الصحي في ترتيب أرشيفه الخاص والعمل على إنجاز كتاب إحصائي حول ورشات التعبير الفني للأطفال التي أقيمت بالمتحف على مدار ثلاثين عاما بالإضافة إلى أشغال أخرى كالتنظيف وإثراء البطاقات التعريفية للوحات المعروضة وكذا التحضير لمعرض قادم خاص بفني الخط والمنمنمات، وفقا لرملة. ويقدم متحف الفنون الجميلة للزوار رحلة فنية تاريخية ثقافية عبر ستة قرون من تاريخ الفن العالمي بمجموعاته الأصيلة والنادرة التي جعلته واحدا من أهم متاحف الفنون بإفريقيا. ويزخر هذا المتحف -الذي تأسس عام 1930- بثمانية آلاف قطعة أثرية نصفها تقريبا عبارة عن لوحات تشكيلية زيتية يعود أقدمها إلى القرن الرابع عشر. كما يضم منحوتات ومصكوكات وأثاث وخزفيات وقطع ديكور وتحف جبسية و زجاجية وغيرها بالإضافة إلى كتب ومطبوعات قديمة تؤرخ كلها لأهم مدارس الفن التشكيلي في العالم وخصوصا الأوروبية منها. ومن أهم الفنانين العالميين الحاضرين بالمتحف الإسباني بابلو بيكاسو والفرنسي كلود مونيه والجزائري محمد راسم في حين تعتبر لوحة "تعميد المسيح"للإيطالي برنابا دي مودينا أقدم لوحاته حيث يعود تاريخها إلى عام 1367. وإضافة إلى الأعمال الفنية يتميز أيضا هذا المتحف -ذي الأربعة طوابق- بـ "لا بيرغولا"أو "التعريشة"المطلة على حديقة التجارب "الحامة"والبحر باعتبارها فضاء استراحة وتأمل بالإضافة إلى مكتبة كبيرة أوروبية الطراز تم افتتاحها عام 1942 وبها أكثر من عشرة آلاف مرجع بين كتب قديمة ومجلدات ومطبوعات خاصة بتاريخ الفن وعلم الآثار والهندسة المعمارية.  

فرنسا أمرت باغتيال فرنسيين أيدوا جبهة التحرير الوطني إبان الحرب التحريرية

$
0
0
كشف الصحفي الاستقصائي، جاك فورولو، في مقال نشر على جريدة "لوموند"في عددها الصادر اليوم الجمعة أن فرنسا أمرت مخابراتها إبان الحرب التحريرية وبالخصوص بين 1956 و1962 باغتيال مواطنين فرنسيين من مؤيدي جبهة التحرير الوطني. وأشار الصحفي إلى وجود "وثائق تميط اللثام عن مشاريع للتخلص من فرنسيين و أوروبيين و مسؤولين أجانب إبان الحرب التحريرية الجزائرية"، ذاكرا على وجه الخصوص كتاب "Les Tueurs de la République"لمؤلفه فانسان نوزيل وبعض المقتطفات من الأرشيف الخاص لجاك فوكار "الذي كان يحظى بثقة الجنرال دي غول وكان مكلفا بمتابعة المخابرات والقضايا الافريقية". وأوضح الصحفي في هذا الإطار أنه "في صيف 1958 وسط السرية التامة لنظام الجنرال دي غول الذي عاد للواجهة بعد انقلاب 13 مايو، قام جاك فوكار تحت إمرة الجنرال بتنسيق برنامج عمليات سرية إبان الحرب التحريرية باللجوء إلى التهديد والاعتداء والتخريب وحتى الاغتيال. وكانت هذه المهام موكلة لقسم العمل التابع لمصلحة التوثيق الخارجي والمخابرات المضادة (المديرية العامة للأمن الخارجي حاليا ". وأضاف قائلا إن "كونستانتان ملنيك مستشار الوزير الأول المكلف بقضايا المخابرات من 1959 إلى 1962 تحدث عن 140 اغتيال اقترف خلال سنة 1960 لوحدها بدون إعطاء تفاصيل". وفي هذا السياق أشار الصحفي إلى وثيقة مؤرخة في 5 أغسطس 1958 تحت عنوان "مذكرة حول الأهداف هومو (وهي كلمة تقنية تشير إلى الاغتيالات)"تضم قائمة 9 أشخاص بهدف التخلص منهم مصنفين على ثلاثة فئات". ويتعلق الأمر بفئة "الفرنسيين أنصار جبهة التحرير الوطني"، ومنهم جاك فافرال، وهو صحفي مقيم بالجزائر العاصمة، وفئة "المُهرّبين"التي تتمثل في ستة أسماء (من بائعي الأسلحة علاوة على المقربين من جبهة التحرير الوطني، بما فيهم نمساوي وألماني "وفرنسي مسلم جزائري"ينتمي إلى شبكة تهريب الفيالق المنشقة، وأخيرا "الفئة السياسية". وأوضح ذات المصدر ،  أن "هذه القائمة لقيت موافقة الأميرال كابانيه الذي يعد رئيس أركان الدفاع الوطني المُلحق بالجنرال ديغول في رئاسة المجلس". وحسب الصحفي، فإن "الدليل الوثائقي الوحيد المتوفر إلى غاية اليوم حول الاغتيالات التي قامت بها فرنسا يتمثل فقط في أحد الأشخاص التسعة المذكورين في هذه القائمة. وقد اتبعت هذه الوثيقة الصادرة عن الأرشيف الشخصي لجاك فوكار بتاريخ 01 أوت 1958، نفس المسار. ويتعلق الأمر بويلهالم شولز ليزوم الألماني الذي تسبب في تعطيل مصالح الفرنسيين بالجزائر". وأضاف الصحفي المحقق أن "الوثيقة الأخرى في كتاب فنشانت نوزيل تلخص في شكل جدول مجمل العمليات التي أنجزت منذ 01 يناير 1956 من اغتيالات وتخريب واعتداءات، متطرقا إلى هدفها ومكانها والوسائل المستخدمة في ذلك ونتائجها. فمن بين 38 عملية تم التعرض لها بالتفصيل، نجحت 17 عملية وألغيت 17 أخرى، لاسيما "بأمر فوقي"أو "لأمن مشبوه"بينما تكللت 4 أخرى بالفشل. ويتوقف هذا الملخص (بدون تاريخ) الرامي إلى القاء نظرة شاملة على النشاط الاستخباراتي أنذلك عند شهر مارس 1958.لكن 9 عمليات قد ذكرت بأنها كانت في مرحلة التحضير ".

 رحيل الممثل المصري المنتصر بالله عن عمر ناهز 70 سنة

$
0
0
توفي اليوم السبت الفنان الكوميدي المصري المنتصر بالله بأحد مستشفيات مدينة الاسكندرية عن عمر يناهز 70 سنة بعد نحو عام من المعاناة مع المرض حسب ما اعلنته نقابة المهن التمثيلية في مصر. وذكرت وسائل إعلام محلية ،أن الفنان الراحل توفي في أحد مستشفيات مدينة الإسكندرية بعد نحو 12 عاما من المعاناة مع المرض. ولد الراحل الذي اشتهر بأداء الادوار المساندة لا سيما الكوميدية و الشريرة في فبراير 1950،وتخرج من معهد الفنون المسرحية، وحصل على درجة الماجستير ، وظهر لأول مرة مع فريق ثلاثي أضواء المسرح في السبعينات. وقدم المنتصر بالله طيلة مشواره الفني ما يقرب من 180 عملا فنيا، تنوع بين المسرح والسينما والدراما التلفزيونية. ومن بين أهم أعماله "تجيبها كده تجيلها كده هي كده"و"أسوار المدابغ"و "التحدي"والزمن الصعب"و"الشيطانة التي أحبتني"و"الطيب أفندي"و"الفضيحة"و"المواطن مصري"و"حارة الجوهري"،و "ضد الحكومة"، و"فقراء ولكن سعداء"وغيرها من الأعمال التي أثرت السينما والتلفزيون والمسرح.

معرض صور لرفيق زايدي يعكس تطلعات المرأة الصحراوية

$
0
0
تم اليوم الأحد بالجزائر العاصمة تدشين معرض لرفيق زايدي تضمن صورا و بورتريهات فيديو حول المرأة الصحراوية و تطلعاتها إلى الحرية و الاستقلال ورؤيتها للمستقبل.   ونُظم المعرض الذي شكل رفيق زايدي صوره خلال فترة تواجده بتيفاريتي في الأراضي الصحراوية المحررة بـ "فيلا عبد اللطيف"في إطار تظاهرة "الدخول الثقافي" التي تنظم بالجزائر العاصمة و عبر كل مدن الوطن منذ أمس السبت. و رسم زايدي بورتريهات لعشرات النساء من مختلف الأعمار اللائي سألهن عن تطلعاتهن و رؤيتهن للمستقبل.    و من بين النساء موضوع المعرض "توربا بيبو كزيلي"التي عبرت عن "أملها في العودة إلى بلدها بعد استرجاعه حريته و استقلاله"، في حين تطلعت مواطنتها إلى "السفر بمفردها بكل حرية و استقلالية على أمل أن تجوب بلادها و علمها يرفرف". كما عبرت النسوة الصحراويات عن قساوة الظروف التي تعشنها يوميا و أبدين رغبتهن في "مزاولة الدراسة حتى تتمكن من احتراف مهن لضمان المستقبل".   علاوة على عرض البورتريهات يبث باستمرار فيديو رفيق زايدي أثناء إجرائه لهذه اللقاءات التي خص بها المرأة الصحراوية. و احتضنت "فيلا عبد اللطيف"من جهة أخرى معرضا للفنان التشكيلي محمد مباركي، علما أن المعرضين مفتوحين أمام الجمهور إلى غاية 7 أكتوبر المقبل.    ويتضمن برنامج تظاهرة "الدخول الثقافي"معرضا جماعيا برواق باية بقصر الثقافة مفدي زكريا إلى جانب تنظيم لقاء وطني لشبكة الرواة و لقاء مع الكتاب الشباب و أول لقاء لشبكة النوادي والمقاهي الأدبية.

الأسرة الفنية بوهران تحيي الذكرى الـ26 لاغتيال الشاب حسني

$
0
0
أحيت الأسرة الفنية وبعض جمعيات المجتمع المدني  اليوم الثلاثاء بوهران الذكرى الـ26 لاغتيال ''أمير الأغنية العاطفية  الوهرانية "، الشاب حسني، حسبما علم من المنظمين. وتجمع عدد من الفنانين وممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني الناشطة في عاصمة الغرب الجزائري، فضلا عن ضيوف قدموا من الولايات المجاورة والبعيدة، أمام مقر جمعية ''فن وثقافة وحماية التراث الموسيقي الوهراني''، منظمة الاحتفالية، بساحة أول نوفمبر بوهران، قبل أن ينتقلوا إلى مقبرة عين البيضاء، أين تم تلاوة فاتحة الكتاب ووضع إكليلا من الزهور أمام قبر الفقيد. واستغل المنظمون فرصة تخليد هذه الذكرى "للإشادة بمناقب الفنان الراحل، باعتباره أحد حاملي راية الفن الوهراني الأصيل"، كما أشير إليه. واغتيل حسني شقرون، المعروف بلقب ''الشاب حسني''والمولود بتاريخ الفاتح فيفري 1968، أمام مقر سكناه بحي ''قمبيطة''بوهران في مثل هذا اليوم من سنة 1994.

الجزائر تتمسك باسترجاع مدفع بابا مرزوق من فرنسا

$
0
0
أبرز أمين عام وزارة المجاهدين وذوي الحقوق مراد ربيكا خلال ندوة تاريخية هذا الأربعاء تمسك الدولة باسترجاع مدفع بابا مرزوق الموجود بفرنسا. واعتبر ربيكا أن مدفع بابا مرزوق ليس مجرد جزئية من تاريخ الجزائر بل مبعث عزة وفخر. من جهتها دعت فاطمة الزهراء بن براهم باعتبارها رئيسة اللجنة الوطنية لاسترجاع مدفع بابا مرزوق إلى التعجيل باسترجاع هذه القطعة الأثرية والتاريخية خصوصا وأن القوانين الدولية تساعد على ذلك. في سنة 1542 تم تصنيع مدفع بابا مرزوق في مصنع الأسلحة "دار النحاس"، القريب من مدخل باب الواد في الجزائر العاصمة، بإشراف من المصمم الإيطالي أصيل مدينة البندقية سيباستيانو كورنوفا. ويعد المدفع الأطول من نوعه إذ بلغ طوله 6,25 أمتار، وبلغ مدى الطلقات منه حوالي خمسة كيلومترات، وتحديدا 4872 مترا. وكان قد تم تثبيت هذا المدفع على رصيف خير الدين بربروس لحماية مدينة الجزائر، أو كما تعرف بالمحروسة، من الغزاة الأوروبيين. وتيمنا به أطلق سكان الجزائر على المدفع اسم "بابا مرزوق"، كمرادف لمعنى المبارك وجالب للنعيم. لقد أدت مناعة خليج مدينة الجزائر إلى أن يهنأ الداي حسين وجيشه أنذاك، رغم خطة الاجتياح التي كان قد دبرها القائد العسكري الجاسوس بوتان، الذي عمل تحت إمرة نابليون سنة 1808، ورغم التهديدات في 1829. ونظرا لما يحظى به هذا المدفع من سمعة عظيمة، قرر الأميرال الفرنسي دوبريه، قائد أسطول غازي قوامه 675 سفينة، أن يستولى عليه كغنيمة حرب، وتحويله في 6 أوت 1830 على متن سفينة ماري لويز بقيادة القبطان كاسبنش إلى فرنسا، حيث أعطي له لقب أنثوي: "القنصلية"، وذلك لإذلال هذا الرمز "المقاتل الشجاع"المسجل تحت رقم 221.

اتفاقية بين وزارة المجاهدين والتلفزيون الجزائري تحضيرا لإطلاق قناة الذاكرة

$
0
0
تم التوقيع على اتفاقية تعاون وتنسيق بين وزارة المجاهدين والمؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري، وذلك تحضيرا لإطلاق قناة الذاكرة المقرر يوم الفاتح نوفمبر المقبل. وأوضح بيان لوزارة المجاهدين، اليوم الخميس، أن الهدف من إطلاق هذه القناة هو "الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتبليغ الناشئة والقيم السامية والنبيلة لمراحل  تاريخ الجزائر العريق". وأضاف ذات المصدر أن إطلاق قناة الذاكرة "يأتي تبعا للإعلان التاريخي لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون بإطلاق قناة الذاكرة"، مبرزا أن الوزارة "عكفت إثر ذلك على تنظيم لقاءات متواصلة مع مختلف القطاعات، إيمانا منها بالدور الريادي الذي تضطلع به في مجال العناية بالذاكرة وضمان تناقل الموروث التاريخي والثقافي لثورتنا المجيدة بين الأجيال". وأوضح البيان أن هذا المجهود "يتطلب في الوقت الراهن المزيد من التعاون بين القطاعات والهيئات الوطنية والمؤسسات على غرار المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري لما تتوفر عليه من وسائل وإمكانيات مادية وبشرية مهمة ودورها الكبير في مجال المحافظة على الذاكرة الوطنية من خلال باقة من قنواتها التلفزيونية ومواقعها الالكترونية وعلى فضاءات التواصل الاجتماعي".

المحافظة السامية للأمازيعية تصدر مؤلفين حول القصص الشعبية

$
0
0
أصدرت المحافظة السامية للأمازيغية  مؤلفين جديدين باللغة الامازيغية حول "المتغير اللغوي لمنطقة أث حوا ولاية الشلف"، وذلك بهدف الحفاظ على التراث الشفهي الأمازيغي. ويندرج إصدار هذين المؤلفين المتمثلين في مجموعة شعرية بعنوان (A wal d aqeddud )،لمحدود احووى وقصة بعنوان ( Hihla n yinisi) في إطار مجموعة القصص الشعبية "تمعايين"التي يشرف عليها السيد أُولحا اليزيد. و تم إنجاز هذين العملين ,بفضل الشراكة القائمة بين المحافظة السامية للأمازيغية والجمعيتين الثقافيتين، "نوميديا"بوهران و"تيفاوين"بولاية الشلف, حيث يهدف هذا التعاون ل الحفاظ على التراث الشفاهي الأمازيغي المهدد بالاندثار. للتذكير فقد تميز موسم 2019/2020 بعملية نشر كثيفة أين تم إصدار العديد من المطبوعات في الأنواع الأدبية المختلفة على غرار القصة والرواية, فضلا على المؤلفات التعليمية المتعلقة بتلقين اللغة الأمازيغية, بما في ذلك كتاب "البراي"بالأمازيغية , الخاص بفئة فاقدي البصر. وفي سياق ذي صلة, نشرت المحافظة السامية للأمازيغية,العديد من المطبوعات في مختلف الفئات المعرفية الأخرى كالأعمال المتعلقة باللقاءات العلمية التي تتم تحت إشرافها والخاصة بالدراسات والاستشارات الأكاديمية الخاصة بتدوين وجمع المصطلحات الأمازيغية بمختلف تنوعاتها, علاوة على المؤلفات الأدبية، والعديد من المنشورات المتعلقة بتعميم تعلم الامازيغية. وبالنظر إلى ذلك, ثمنت ذات الهيئة, "صيغة الطبع المشترك"، التي جمعتها بمختلف الفواعل الثقافية المهتمة بالتأليف والنشر على غرار دور النشر العمومية والخاصة ووكالة الانباء الجزائرية  لكون هذه الصيغة حققت خطوات ملموسة في الواقع.  

لقاء بالجزائر العاصمة حول أعمال محمد ديب

$
0
0
نشط الكاتبان محمد ساري وأحمد بن زليخة يوم السبت بالجزائر العاصمة، لقاء أدبيا حول أعمال الكاتب محمد ديب أحد أغزر الروائيين الجزائريين المعاصرين إنتاجا بمناسبة مائوية ميلاد الكاتب. ونظم اللقاء المنعقد في إطار تظاهرة "الدخول الثقافي"التي انطلقت في 26 سبتمبر الماضي بالمكتبة الوطنية الحامة بغياب ممثلي مؤسسة محمد ديب التي كانت ضمن برنامج اللقاء وبحضور جماهيري قليل. وذكر الكاتب والمترجم والرئيس الحالي للمجلس الوطني للفنون والآداب محمد ساري أن محمد ديب عرف "كيف يحتمي من كل تأثير غربي"جاعلا قلمه في خدمة بلده في "أعماله الملتزمة"إلى غاية رفع تهميشه لأنه, حسب المحاضر, "لم يدخل في نموذج الايديولوجية المسيطرة على النيوكولونيالية". وفي نص لمحمد ديب موسوم ب"ما أغرب سلوك النقاد الفرنسيين والأوروبيين تجاه كتبنا", اعتبر محمد ديب "حكم"الغربيين على عمل كتبه كاتب مغاربي "ليس بريئا أبدا"لأنه ليس "عمل انساني بل عمل "مغاربي يرجع إلى عرقه". وتطرق محمد ساري بعد ذلك إلى الإقامة الطويلة لديب بفنلندا وتغير سجل كتابته متحولا من أدب وصف "المتفجر"مع تحول النزاع من مستوى الواقع المعيش الى التفكير في كتابة ليتخلص من معايير الرواية الكلاسيكية التي يتبناها كاتب "الدار الكبيرة". من جهته, تطرق الكاتب أحمد بن زليخة إلى "لقائه"مع محمد ديب من خلال كتاباته "ذات البعد الإنساني"وتصوره المستمد من الخلط بين عرقين منبثقين عن مدرستين "شعبية" (الشارع) و"استعمارية". وأوضح صاحب كتاب "إلياس"أنه "من صحراء الجزائر إلى ثلوج شمال فنلندا, يبدو ان ديب يخبرنا من خلال الهبة الأدبية الانسانية المحضة أن الفرد بقي نفسه. وذكر أحمد بن زليخة بعالم ديب في "إبداع دائم", يطبعه جمال مستمد أساسا من التيار الشعبي. للإشارة فإن الكاتب والأديب الجزائري محمد ديب من مواليد 21 جويلية 1920 بمدينة تلمسان ويعتبر من الكتاب الجزائريين البارزين الذي دخل العالم الأدبي من خلال تأليف عدة أعمال على غرار "الحريق"سنة 1954 و "الدار الكبيرة "سنة 1952 والنول سنة 1957. وتوفي سنة 2003 عن عمر 82 سنة. وتتواصل تظاهرة "الدخول الثقافي"إلى غاية 7 أكتوبر مع برنامج يتضمن عدة ندوات حول التاريخ والأدب.

"الصحراء الغربية .. الأرض السائبة بدون سلطان"شهادة على عدم سيادة المغرب على الصحراء الغربية

$
0
0
سلطت إذاعة الجزائر الدولية الضوء على كتاب "الصحراء الغربية الساقية الحمراء ووادي الذهب .. الأرض السائبة بدون سلطان"شهادات العلماء المحليين ومستكشفين غربيين"الذي ألفه الشيخ محمد ألمامي، وتناول فيه شهادات 21 مستكشفا غربيا، أثبتت أن الصحراء الغربية لم تكن تابعة لأي سلطة مركزية على مر العصور بل كانت أرضا سائبة يسوسها مجموعة من القبائل الرحل. وتعليقا على الموضوع،  اعتبر المحلل و الصحفي مصطفى آيت موهوب الكتاب بأنه "تاريخي أكثر منه سياسي  يرد على دعايات بعض القوى الإستعمارية بالحقوق التاريخية، وذلك بالإشارة إلى قوله "بالعودة إلى القرن 18 وبداية 19 يتبين جليا أنه لا توجد مظاهر دولة ، ولا مظاهر إدارة أو نظام سياسي يتكيء إلى سلطة سياسية فعلية". وأضاف أن هذا الكتاب يركز على شهادةات 21 مستكشفا أوربيين أو غربيين عموما مروا بالمنطقة أو أسروا فيها (مثل روبيرز آدام، بحار أمريكي، وجيمس ريلاي، قبطان أمريكي، وألكسندر إيسكوت، قبطان متدرب إنجليزي) رووا لاحقا ما شاهدوه بالمكان، وكلهم أجمعوا على أن هذه الأرض لم تكن لأي سلطة مركزية للسلطان المغربي حيث أكدوا مثلا -يقول- أنه كانوا مسجونين لدى قبائل لا تؤمن بالسلطة المركزية ولا تأتمر بسلطة سلطان، وتمارس التجارة مع المناطق المجاورة". وتابع :"هناك شهادة للفرنسي إميلين رونو ، الذي كان عضوا في اللجنة العلمية الفرنسية بالجزائر، كتب في سنة 1840 كتابا عن الحدود المغربية الصحراوية أكد فيه –بناء على شهادات ووثائق- أن الحدود المغربية لم تكن تتعدى حينها وادي درعة، وأن ما بين وادي درعة ووادي نون هناك ما يعرف ببلاد السوس وهم برابرة كانوا يعيشون في استقلال تام ونمط إداري مستقل". من جانبه أكد المحلل أحمد ميزاب أن الكتاب يمثل "وثيقة أو مستندا تاريخيا لأنه يؤصل لتاريخ، ويعدد لنا محطات مرت بها منطقة الصحراء الغربية". وأوضح أن مضمون الكتاب يتحدث عن حضارة قبلية، وهو (أي الكتاب) جاء ليفند الأطروحة المغربية، فضلا عن أنه يتضمن مجموعة من الشهادات الموثقة لفترة  ما قبل الإستعمار . ويرى ميزاب أن الكتاب قيم وهام لما تضمن من مصادر استقت منها هذه المعلومات ويسرد محطات تاريخية. كما أن هذه الشهادات لمستكشفين وجغرافيين وبحارة لم تسر –يضيف- في طرح واحد بل كانت في زوايا متعددة من الطرح توثق للمنطقة لما قبل الإستعمار بسنوات عديدة.

"الساقية الحمراء ووادي الذهب .. الأرض السائبة "شهادة على عدم سيادة المغرب على الصحراء الغربية

$
0
0
سلطت إذاعة الجزائر الدولية الضوء على كتاب "الصحراء الغربية الساقية الحمراء ووادي الذهب .. الأرض السائبة شهادات العلماء المحليين ومستكشفين غربيين"الذي ألفه الشيخ محمد ألمامي، وتناول فيه شهادات 21 مستكشفا غربيا، أثبتت أن الصحراء الغربية لم تكن تابعة لأي سلطة مركزية على مر العصور بل كانت أرضا سائبة يسوسها مجموعة من القبائل الرحل. وتعليقا على الموضوع،  اعتبر المحلل و الصحفي مصطفى آيت موهوب الكتاب بأنه "تاريخي أكثر منه سياسي  يرد على دعايات بعض القوى الإستعمارية بالحقوق التاريخية، وذلك بالإشارة إلى قوله "بالعودة إلى القرن 18 وبداية 19 يتبين جليا أنه لا توجد مظاهر دولة ، ولا مظاهر إدارة أو نظام سياسي يتكيء إلى سلطة سياسية فعلية". وأضاف أن هذا الكتاب يركز على شهادات 21 مستكشفا أوربيين أو غربيين عموما مروا بالمنطقة أو أسروا فيها (مثل روبيرز آدام، بحار أمريكي، وجيمس ريلاي، قبطان أمريكي، وألكسندر إيسكوت، قبطان متدرب إنجليزي) رووا لاحقا ما شاهدوه بالمكان، وكلهم أجمعوا على أن هذه الأرض لم تكن لأي سلطة مركزية للسلطان المغربي حيث أكدوا مثلا -يقول- أنهم كانوا مسجونين لدى قبائل لا تؤمن بالسلطة المركزية ولا تأتمر بسلطة سلطان، وتمارس التجارة مع المناطق المجاورة". وتابع :"هناك شهادة للفرنسي إميلين رونو ، الذي كان عضوا في اللجنة العلمية الفرنسية بالجزائر، كتب في سنة 1840 كتابا عن الحدود المغربية الصحراوية أكد فيه –بناء على شهادات ووثائق- أن الحدود المغربية لم تكن تتعدي حينها وادي درعة، وأن ما بين وادي درعة ووادي نون هناك ما يعرف ببلاد السوس وهم برابرة كانوا يعيشون في استقلال تام ونمط إداري مستقل". من جانبه أكد المحلل أحمد ميزاب أن الكتاب يمثل "وثيقة أو مستندا تاريخيا لأنه يؤصل لتاريخ، ويعدد لنا محطات مرت بها منطقة الصحراء الغربية". وأوضح أن مضمون الكتاب يتحدث عن حضارة قبلية، وهو (أي الكتاب) جاء ليفند الأطروحة المغربية، فضلا عن أنه يتضمن مجموعة من الشهادات الموثقة لفترة  ما قبل الإستعمار . ويرى ميزاب أن الكتاب قيم وهام لما تضمن من مصادر التي أخذ منها هذه المعلومات ويسرد محطات تاريخية. كما أن هذه الشهادات لمستكشفين وجغرافيين وبحارة لم تسر –يضيف- في طرح واحد بل كانت في زوايا متعددة من الطرح توثق للمنطقة لما قبل الإستعمار بسنوات عديدة.

"معركة الجزائر"و"وقائع سنين الجمر"ضمن أفضل عشرين فيلم في تاريخ السينما الإفريقية

$
0
0
صنفت جريدة الغارديان البريطانية الفيلمان الطويلان الجزائريان "معركة الجزائر"و"وقائع سنين الجمر"ضمن أفضل عشرين فيلما في تاريخ السينما الإفريقية، حسب مقال للجريدة صدر مؤخرا. ويحكي "معركة الجزائر" (1966) الذي أخرجه الإيطالي جيلو بونتيكورفو عن فترة من فترات حرب التحرير الجزائرية من خلال ملحمة المقاومة التي خاضها سكان القصبة ضد جيش الاحتلال الفرنسي وقد حاز عدة جوائز أبرزها "الأسد الذهبي"بمهرجان البندقية بإيطاليا عام 1966. وكان هذا الفيلم الحربي التاريخي الذي صور بالأبيض والأسود قد تميز بطابعيه الروائي الخيالي والإخباري الوثائقي وقد صنف عدت مرات كأحد أفضل الأفلام في تاريخ السينما العالمية. ويروي من جهته "وقائع سنين الجمر" (1974) الذي أخرجه محمد لخضر حمينة المعاناة التي عاشها الجزائريون اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا مع الاحتلال الفرنسي في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي وقد توج بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي بفرنسا عام 1975. وكتب المقال الناقد السينمائي الإنجليزي بيتر برادشو وهو كبير نقاد الأفلام بالغارديان منذ عام 1999 حيث يكتب أسبوعيا في الزاوية الثقافية "فيلم وموسيقى"كما يشارك بمداخلاته في الفن السابع في إذاعة "بي بي سي"وبمجلات أمريكية. وأدخل باردشو أيضا في قائمة أفضل 20 فيلما إفريقيا "أبونا" (2002/ تشاد) و"توكي بوكي" (1973/ السنغال) و"باب الحديد" (1958/ مصر) بالإضافة إلى "في انتظار السعادة" (2002/ موريتانيا) و"موسم الرجال (2000/ تونس).
Viewing all 1781 articles
Browse latest View live